Sunday, April 29, 2012

"إضطرابات الجهاز التناسلي" + "الطفيليات"

إضطرابات الجهاز التناسلي

-         إنحباس البيضة
تم التطرق بالتفصيل لهذه الحالة في موضوع سابق، يمكن الرجوع له.
الطفيليات

-         الديدان المعوية

تؤدي قلة النظافة وعدم الإهتمام بها في أماكن تربية الكناري من أهم الأسباب للإصابة بالديدان المعوية والتي تنتقل عبر الغذاء إلى أمعاء الطائر والذي يظهر عليه حال الإصابة أعراض مثل الإغفاء والهزال الملحوظ وكذلك وجود بقع بيضاء في خروجه.
يعتبر مستحضر Wormer من العلاجات الناجعة في التخلص من الديدان المعوية ولكنه ليس ذا فاعلية إذا أهمل الإهتمام بنظافة المكان.
-         القمل
ينتقل القمل للكناري من الحيوانات والطيور الأخرى وحتى من خلال ملابس المربي الذي قام بزيارة أماكن موبوءة بالقمل قبل الدخول إلى غرفة تربية الكناري
يلاحظ على الطائر المصاب كثرة التحكك والتفتيش في ريشه عن هذه المخلوقات اللعينة مع كثرة الحركة وعدم الراحة في الليل.
ينصح الكثير من المربين برش الطائر والقفص ببودرة مضادة للقمل، وتعتبر البودرة المسماة "بودرة الديناصور" من أشهر تلك المستحضرات. وللوقاية من الإصابة بالقمل يعطى الطائر مستحضر Ivomec Oral  كإجراء وقائي.
-         حراشف الأرجل
هو نوع من الأمراض الجلدية التي يتسبب بها نوع من الطفيليات التي تسكن جلد الطائر وتتغذى على مكوناته مما يؤدي إلى تصلب الجلد في هذه المنطقة وتكسره ليبدو على شكل حراشف مزعجة للطائر وللهاوي على السواء، وفي حالة غزو هذه الفطريات لقاع القدم عند الكناري فإنه يتعذر عليه الوقوف على المجثم بصورة مريحة فيلجأ إلى المكوث لمدة طويلة على أرضية القفص.
هذا النوع من الأمراض يطلق عليه "Scabies Legs" ويعالج بدهن المنطقة الموبوءة من الأرجل بمحلول مستحضر "Ocegal" وذلك بعد إذابة كمية صغيرة منه في نقطتين أو ثلاث من الماء والإستمرار بالعلاج لمدة لاتقل عن إسبوعين.
وللوقاية من هذا المرض فإنه ينصح بإعطاء الطائر "Ivomec Oral"  أو" Ivermectin"، وخصوصا إذا كان هناك تاريخ للمرض في الطيور.
-         إلتهاب العين
يعد النقص في الفيتاميات من أهم المسببات لإلتهاب العين ولاسيما النقص في فيتامين A ولذلك فإنه من المفيد الحافظة على تقديم الفيتامينات المتعددة الإصطناعية للطيور على الدوام، بالإضافة طبعا إلى الأغذية التي تحتوي على الفيتامينات مثل الخس، وفي حالة الإصابة فإن هناك العديد من القطرات الملحية والمراهم المحتوية على المضادات الحيوية لعلاج إلتهابات العيون ولكنه من الأفضل عرض الطائر على البيطري المختص لتحديد الأسباب ووصف العلاج المناسب حسب الحالة.

الأمراض الميروبية

الأمراض الميكروبية


-         السلمونيلا
 
 
حال الإصابة بهذا المرض فإن الطائر يقضي معظم الوقت على المجثم دون حراك ممتنعا حتى عن الأكل مع معاناته من إسهال يستمر لأكثر من 24 ساعة. لهذا المرض العديد من المسببات الميكروبات والديدان الداخلية، أمراض الكبد والكلى والإلتهابات الداخلية.
يشتمل العلاج من هذا المرض تقديم المضادات الحيوية للطائر المصاب ولكن بعد عرضه على البيطري المتخصص وذلك للتأكد من سبب الإصابة بالمرض.
-         كوليباسيلوسيس
 
 
يعد موت الفراخ في العش أحد أهم الأعراض للإصابة بهذا المرض، وتنتقل الميكروبات المسببة لهذا المرض من الأبوين والتي تكون كامنة في أمعائهما دون ظهور أي أعراض للإصابة ولكن عند إنتقالها للفرخ فإن الموت هو القدر المحتوم.
العلاج الأفضل لحالات الإصابة بهذا المرض هو بإعطاء الأبوين مستحضر الأوسيمايسين Ocemycine لمدة شهر كامل قبل التزاوج كإجراء وقائي.

الأمراض التنفسية

الأمراض التنفسية

-         الإلتهاب الرئوي
عند الإصابة باإلتهاب الرئوي يتميز صوت تنفس الطائر بحشرجة ملحوظة وبصورة مستمرة وخصوصا عند تعرضه للإجهاد وذلك بسبب ضيق الشعيبات الهوائية نتيجة للإصابة بالإلتهابات. المتسبب الأساسي لهذا المرض هي مايكوبلازما الطيور المتواجدة في أماكن تربية الكناري.
يعتبر مستحضر Tylan  و Erytavicol من أنجع العلاجات لهذا المرض.
-         التسيف
تؤدي الإصابة بهذا المرض إلى فقدان الطائر للوزن مع بروز عظمة القص نتيجة لذلك دون أعراض مرضية ملحوظة وفي المراحل المتقدمة من المرض يشحب لون المنقار ويكون مائلا للسواد.
المسبب الأساسي لهذا المرض هو الإصابة بالبكتيريا العملاقة، ولكون هذا المرض من الأمراض المعدية فإنه يتوجب عزل الطائر المصاب قبل البدء بعلاجه والذي يتمثل بإعطائه مستحضر الأوسيبروفين Oceprovin ، وكإجراء وقائي فإنه ينصح أن تعطى الطيور محلول مخفف من خل التفاح بنسبة 10 مليلتر لكل لتر ماء.
-         العث
العث هو نوع من الفاش الذي يصيب الجهاز التنفسي ويتسبب في إحداث الطائر لأصوات طقطقة وخصوصا أثناء الليل وذلك في محاولة من الطائر لإخراج العث من جوفه.
يتمثل علاج الإصابة بهذا المرض بإعطاء الطائر مستحضر 5% Carbaryl وذلك بخلطه مع الأكل ويمكن القضاء على هذا النوع من الفاش كما الحال مع الفاش الأحمر وذلك بإستخدام الإفرمكتين كما شرحنا سابقا، وكإجراء وقائي فمن الممكن إستعمال مستحضر Evomec Oral
-         جدري الجهاز التنفسي
يلاحظ على الطائر المصاب بجدري الجهاز التنفسي صعوبة في التنفس مع تحريكه وهزه للرأس بصورة عنيفة ومستمرة كما لو أنه يحاول إخراج شيئا غص به. والمتسبب في إصابة الطيور بهذا المرض هو الحشرات الماصة للدماء كالبعوض والقمل وغيرها، كما هو الحال عند الإنسان.
يصعب علاج الطيور الصغيرة من هذا المرض ولكن يمكن وقايتها من ذلك بالتطعيم المبكر ضد المرض.
-         جدري الجلد الخارجي
عند إصابة الطائر بهذا المرض تظهر بثور صغيرة بحجم رأس الدبوس على جلده مع إصفرار الجلد حول المنقار وقواعد الأجنحة والصدر وحول العيون.
تتشابه أسباب الإصابة وطرق العلاج مع جدري الجهاز التنفسي.

الأمراض المعوية

 الأمراض المعوية

-         الإسهال
يتعرض طائر الكناري لمرض الإسهال حال تعرضه للإجهاد أو الإنخفاض الحاد والمفاجيء في درجات الحرارة وفي أكثر الأحيان نتيجة للإكثار من تناول الخضراوات الورقية. ويكون خروج الطائر في حالة الإصابة بالإسهال في حالة سائلة ويميل إلى اللون الأبيض أو الأبيض المصفر ويمكن ملاحظة الطائر المصاب بالإسهال عن بعد وذلك بتواجد بقايا الخروج على الريش السفلي للطائر.
يمكن معالجة الإسهال عند الكناري إما بالطرق الطبيعية وذلك بتغذيتة على حبوب القمح أو بالأدوية البيطرية مثل الأوسيمايسين والتتراسايكلين والتيرامايسين
-         الإمساك
يصاب الكناري بالإمساك نتيجة للإكثار من تناول البروتينات مثل البيض وغيره من الأطعمة الغنية بالبروتين ويكون خروج الطائر صلبا وبكميات قليلة. أما عن العلاج فيبدأ بوضع كمية صغيرة من الزيت على مخرج الطائر مع زيادة تقديم الخضراوات الورقية مثل الخس حتى تزول أعراض الإمساك.
-         إلتهاب الكبد الوبائي
تتمثل أعراض الإصابة بإلتهاب الكبد الوبائي بتضخم الكبد وتزداد سرعة التنفس عند الطائر مع إنتفاخ كبير بالبطن وظهور صفر ملحوظ تحت الجلد وتعتبر قلة التمرين وقلة التغيير في هواء الغرفة والإكثار من البروتينات من أهم أسباب الإصابة بهذا المرض.
يستعمل مستحضر Ocecholine لعلاج الإصابة بالمرض ومستحضر Neomeriol للوقاية منه.

أمراض الكناري

أمراض الكناري

الفاش
لكي يتعرف الهاوي والمربي على ماهية هذا القاتل مما سيساعد كثيرا على تفادي مخاطره على الطيور، وكما يقول المثل "إعرف عدوك" فإني أضع بين أيديكم هذه الدراسة الشاملة عن الفاش الأحمر.



حاولت في هذه الدراسة وضع كل ما توصلت إليه من معلومات عن هذه الطفيليات اللعينة، التي طالما قضت على الكثير من أحلام الهواة والمربين وخصوصا في مواسم الإنتاج.
-         يطلق على هذه الطفيليات وصف "ecto-parasite" وهي طفيليات تتغذى خارجيا على الطيور وذلك بعكس "endo-parasite" وهي الطفيليات التي تتغذى على الطيور داخليا.
-         تهاجم الطيور الجاثمة خلال الليل ولفترات لاتتجاوز الساعة إلى الساعتين يوميا حيث تقوم بإمتصاص دمائها ومن ثم تخلد إلى الراحة في الشقوق الموجودة في المكان، حيث تبدأ دورة حياتها بالتكاثر.
-         الفاش الأحمر طفيليات صغيرة بالكاد ترى بالعين المجردة وبدون تكبير حيث تبدو كأوساخ متحركة، أما بيوضها فهي مجهرية بيضاوية الشكل مابين 200 إلى 400 مايكرون، تميل إلى البياض اللؤلؤي.
-         الفاش الأحمر مخلوقات لاتنتقي ضحاياها ولكنها تهاجم جميع أنواع الطيور، وهي زاحفة لاتستطيع الطيران وتتقن القفز وهي الطريقة التي تنتقل بها إلى الملابس ومنها إلى مواقع أخرى بحثا عن ضحايا في مواقع جديدة، ومن النادر أن يكون لها أي نشاط في النهار حيث أن نشاطها يتركز في أوقات الظلام.
-         المسافات التي يستطيع الفاش الأحمر أن يقطعها تعتبر كبيرة نسبة إلى حجمه، هذا بالإضافة إلى إنتقاله من طير إلى آخر وكذلك عبر الطيور البرية التي تزور محميات تربية الطيور وخصوصا إذا كان هناك فتحات للخارج في هذه المحميات.
-         لون الفاش الأحمر البالغ يكون أحمرا وخصوصا إذا كان ممتلئا بدم الضحايا ولكنه يميل إلى البياض أو السواد أو اللون الرمادي في غير تلك الحالة. وللفاش خرطوم مصاص، سوطي الشكل في مقدمة فمه يستعمله في الغرس في جلد الضحية لإمتصاص مايحتاجه من دمها.
-         تضع الأنثى بيوضها مباشرة بعد وجبة الدماء التي تمتصها من الضحية، في الشقوق وفي المساحات الخلفية من القفص ونهايات المجاثم وتحت الأعشاش، أو حتى في خروج الطيور المتجمعة تحت المجثم.
-         تفقس اليرقات ولها 6 أرجل، وهي كائنات لاتتغذى في هذه المرحلة والتي لاتستمر أكثر من 24 ساعة، من بعدها تصبح طفيليات يافعة ويكتمل عدد أرجلها لتصبح 8 أرجل حيث تبدأ بالتغذي، طبعا على دماء الطيور مثل أمهاتها، وتستمر في النمو حتى تصبح في شكل وحجم كبار الفاش. في الحالات المثالية لحياة هذه الطفيليات فإن دورة حياتها من البيض إلى البيض لاتستغرق سوى 7 أيام. أمر مخيف بحق.
-         من المعروف أن الفاش الأحمر يستطيع العيش بعيدا عن ضحاياه من الطيور، دون غذاء لمدة قد تصل إلى 5 أشهر، يكون في هذه الحالة مائلا للبياض بينما يكون ناصع الإحمرار بعد الوجبة الغذائية من الدماء ورماديا مائلا للسواد في حالة الهضم الجزئي للدم.
-         يتواجد الفاش في جلد الطائر عند التغذية فقط في أغلب الأحوال بينما يقضي معظم الوقت في المخابيء بين الشقوق وفي نهايات المجاثم وتحت الأعشاش وما شابهه ذلك من الأماكن.
-         في حالات إنتشار الفاش الأحمر بشكل كبير فإنه يؤدي إلى إصابة الطيور بالأنيميا نظرا لنقص الدم نتيجة لإستهلاكه كغذاء بواسطة الفاش بالإضافة إلى الحكة التي تصيب الطيور نتيجة لغرس خراطيم الفاش الماصة في جلدها وقد تؤدي هذه الأعراض إلى موت الطائر في كثير من الحالات. والطائر المصاب بالفاش الأحمر يكون غير مسقر في مجثمه، كثير الحركة مع التحكك المستمر بواسطة أرجله ومنقاره أو حتى بحك رأسه على المجثم بصورة غير عادية.
-         بالإضافة إلى إصابة الطيور الكبيرة بنقص الدم (الأنيميا) فإن الفاش الأحمر هو أحد الأسباب الرئيسية في موت الفراخ.
-         في حالة الشك بوجود الفاش في محيط تواجد الطيور فإنه يجب البحث عنه في النهار بالإستعانة بعدسة مكبرة وذلك في الشقوق والأماكن المظلمة فهي أفضل المخابيء بالنسبة له. أحد أفضل الطرق للبحث عن الفاش الأحمر هي بتغطية القفص بقماش أبيض في الليل ومن ثم فحصها في الصباح الباكر، وفي حال وجود الفاش سيكون هناك نقط حمراء على قطعة القماش، حيث أنه ولسبب أو لآخر فإن الفاش الأحمر ينجذب للون الأبيض. وقد يكون هناك نقاط سوداء صغيرة وهي مخلفات الفاش الأحمر.
-         للوقاية من الفاش فإنه يتوجب تحاشي إستعمال الأقفاص المصنوعة من الخشب وتفضيل الأقفاص المصنوعة من البلاستيك أو الحديد المدهون أو المقاوم للصدأ، حيث أن الخشب يمثل ملاذا جيدا للفاش الأحمر.
يجب العناية بإغلاق جميع الشقوق والفتحات التي من الممكن أن يلجأ إليها الفاش الأحمر.
يجب تطهير غرف الطيور قبل إدخال الكناري إليها وذلك بإستعمال المبيدات الحشرية أو بخار الماء أو حتى بتعريض الشقوق في الغرفة للهب، مع إتخاذ الإحتياطات اللازمة منعا لحدوث حريق في المكان.
-         يعتبر الإفرمكتين "Ivermectin" الأفضل في القضاء على أو الوقاية من الفاش الأحمر ولذلك فإنه ينصح بإستعماله مع الطيور المصابة وكذلك الجديدة التي يتم إدخالها على مجموعة الطيور كمقياس للوقاية من الفاش الأحمر.  يعمل الإفرمكتين بواسطة إمتصاصه من قبل جلد وريش الطائر إلى الدورة الدموية، ولذلك فإنه من المهم لبس قفازات بلاستيكية حين التعامل معه لحماية الإنسان، حيث أن له أضرار على الجسم البشري، وستعرف أنك قد تعرضت للإفرمكتين من خلال شعورك بالتعب والحكة وبمرارة في الحلق. إمسك الطائر بيدك وفرق بين ريشه في المنطقة الواقعة خلف الرقبة بين الجناحين حيث لايستطيع الطائر الوصول إليها بمنقاره ومن ثم قم بوضع نقطة واحد من محلول الإفرمكتين مباشرة على جلد الطائر ولا تترك الطائر إلا بعد مرور مايقارب الدقيقة من الوقت لإعطاء الوقت الكافي لدخول المحلول في الجلد.
ملاحظة:
بالإضافة إلى فعالية الإفرمكتين في القضاء على الفاش الأحمر فإن له قدرة على القضاء على الديدان الداخلية.
وللقضاء على الفاش الأحمر المتواجد في غرفة الطيور، هناك مستحضر آخر يمكن إستعماله وذلك برشه بين الشقوق والفتحات في غرفة الطيور ويطلق عليه إسم ديورامايتيكس "Duramitex" حيث يخلط مع الماء بنسبة معينة كما هو منصوح به من قبل الشركة المصنعة ولكن يجب إخلاء الغرفة من الطيور عند الرش، وكما هو الحال مع الإفرمكتين فإنه يجب أخذ جميع الإحتياطات لعدم التعرض له.
وهناك أيضا طريقة قديمة وفعالة للوقاية من الفاش الأحمر وهي تقديم بودرة الثوم مع الأكل وخصوصا الباتيه والبيض. وطريقة عمل الثوم تكون بنضوح مركبات الثوم إلى جلد الطائر مما يعطي رائحة يتجنبها الكثير من الطفيليات، لاسيما الفاش الأحمر.
يتحدث الكثير من مربي الكناري القدامى عن نظرية قديمة للقضاء على الفاش الأحمر وهي نظرية غير مثبتة ولكنها تستحق التجربة. وهي أن وجود طيور الزيبرا بين طيور الكناري يساعد على القضاء على الفاش. وهناك إعتقادين في هذا الصدد، الإعتقاد الأول أن طيور الزيبرا تتغذى على الفاش الأحمر فتقضي عليه، والإعتقاد الثاني هو أن دم طائر الزيبرا يسمم الفاش الأحمر ويقضي عليه. غريب ولكني رأيت أن أذكره في الدراسة.

الكناري والإستحمام

الكناري والإستحمام

في الظروف الطبيعية العادية، من الممكن أن يستحم الكناري بصفة يومية ولذلك فإنه يجب ألا يحرم من هذا الحق عندما يكون في الأسر. تخيل نفسك وأنت تحرم من الإستحمام لمجرد عدة أيام، أظنك ستشعر بشئ من الإضطهاد، وكذلك سيكون شعور هذا الطائر المغلوب على أمره عندما تحرمه من حقه.

من الضروري جدا تقديم الحمام للكناري على الأقل مرتين في الإسبوع وخصوصا في مراحل معينة كمرحلة طرح الريش وفترة الراحة وذلك للتخلص من آثار تساقط الريش ولتبريد الريش بالإضافة إلى الهدف الأساسي من الإستحمام لإزالة الدهون والأوساخ وفتح مسامات الجلد. بعض المربين يفضل عدم تقديم الحمام للكناري في فترة الرقود على البيض وفترة إطعام الفراخ, ورأيي شخصيا أنه من الضروري وضع الحمام للكناري في هذه الفترة، حيث أن إستحمام الأنثي يساعد على طراوة البيض، وفي النهاية فإن الطائر هو الحكم في مدى ملائمة الإستحمام له في هذه الفترة من عدمه.

يوجد في الأسواق أنواع عديدة من أوعية الإستحمام الخاصة بطيور الكناري كما هو موضح في الصور، منها مايوضع داخل القفص ومنها ما يعلق على فتحة باب القفص سواء يكون وعاء الإستحمام إلى الداخل أو إلى خارج القفص، وهناك كذلك الأنواع المصممة للإستعمال الجماعي ويكون حجمها أكبر. ولكن من الممكن إستعمال أي أوعية عادية مما يوجد في مطبخ البيت، شريطة ألا يكون الوعاء عميقا وألا يزيد عمق الماء فيه عن بوصة واحدة.


حمام داخل القفص



تعليق خارج القفص والحمام داخل القفص


تعليق خارج القفص والحمام خارج القفص


حمام جماعي
وبالإضافة لما سبق فقد كان لي إتصال بأحد أبطال بريطانيا في تربية كناري البوردر وسألته عن سر تألق طيوره فأفاد أنه يضع لهم نقطتين من مادة "الجلسرين" في ماء الحمام مما يساعد على إضافة لمعة خاصة لريش البوردر والتي هي من أهم صفات ريش البوردر بالإضافة إلى شكله.

ملاحظة أخيرة أود أن أضيفها وهي أنه يجب الحرص على ألا تكون درجة حرارة الغرفة منخفضة جدا حين تقديم الحمام للطائر, حيث أن هناك إمكانية لإصابة الكناري بالرشح.

إنقاذ الفرخ من الموت

إنقاذ الفرخ من الموت

هل تساءل أحدنا ماذا يفعل إذا وجد أحد الفراخ في قاع القفص وقد بدا عليه علامات الإعياء الشديد أو في أسوء الأحوال أحس بأن حرارة جسمه منخفضة جدا وقد يكون ميتا؟

هل ممكن إنقاذه؟

نعم يمكن ذلك ,,, إذا كان قد كتب الله له أن يعيش.

ولكن ماذا يتوجب على الهاوي فعله في هذه الحاله؟
لا أعتقد أن أحدا منا قد جهز نفسه للتعامل مع هذه الحالة.

على كل حال فإن الحل بسيط ولايتطلب الكثير من الجهد والخبرة، فإن كل ماعليك فعله إذا واجهت هذه الحالة هو رفع الفرخ وضمه برفق بين كفيك ومن ثم التنفس تجاهه بهدوء.
أنت بذلك تساعد جسم الطائر في إستعادة حرارته التى فقدها بسبب عدم رقود الأم عليه في العش. قد يكفي مجرد ضمه بين الكفين لإستعادة حرارة جسمه ولكن الأفضل النفخ عليه بهدوء للإسراع في ذلك.
وإن كان قد تبقى له شيء من العمر فسيتعافى بإذن الله. وماعليك بعدها إلا إعادته إلى العش لتكمل الأم المهمة.

أتمنى ألا يتعرض أحدكم لهذا الموقف ولكن تذكر الحل، فقد تنقذ حياة أحد أفراد عائلتك من الكناري.