Monday, April 30, 2012

حلقات الأرجل "الحجول"

حلقات الأرجل "الحجول" ألوان ورموز ومقاسات

كما أسلفنا في الحديث عن التحجيل، فإنه من الضروري تحجيل طيور الكناري حتى يسهل التعرف عليها ومتابعتها. ولكن ماهي هذه الحجول أو كما يطلق عليها البعض الخواتم أو الحلقات؟ ولو أني أميل إلى تسميتها بالحجول، حيث أن الخواتم للأصابع والحلقات للأذن، أما هذه فتلبس بالرجل كما الحال عند الإنسان.
الحجول هي عبارة عن قطع دائرية الشكل ومجوفة وهي عادة ما تصنع من البلاستيك أو الحديد الصلب "الستينلس ستيل" أو الألومنيوم ولها أقطار مختلفة يحددها نوع الطائر المراد تحجيله بها وهي تتواجد الحجول بألوان عديدة. وعادة ماتكون الحجول المصنوعة من المعدن مدهونة بأصباغ خاصة ويفضل أن تكون مدهونة من الداخل والخارج لتفادي تلون أرجل الطائر بالسواد وخصوصا في حالة الحجول المصنوعة من الألومنيوم في حال إستعمالها للطيور البيضاء.
أنواع الحجول:
1-    الحجول المفتوحة، وهي عادة ماتكون مؤقتة حيث يسهل إزالتها إذا إستدعى الأمر، ولها عدة أشكال. منها ماهو على شكل طيات لولبية ومنها مايغلق بالكبس بأداة خاصة.
الحجول المغلقة، وهذه تكون حجول دائمة تركب على رجل الطائر مرة واحده ومن الصعب إزالتها دون إستعمال أدوات خاصة وقد تتعرض رجل الطائر للكسر حال محاولة إزالتها.






مجموعات الحجول:

 تقسم الحجول إلى مجموعات وتعطى كل مجموعة حرفا من الحروف الأبجدية A, B, C ….. وهكذا، وكل مجموعة تخص طيورا من نفس الحجم تقريبا. وما يهمنا هنا ثلاث مجموعات وهي المجموعة E وهي تخص طيور الكناري الصغيرة الأرجل مثل الجلوستر والفايف فانسي والمجموعة G وهي تخص طيور الكناري متوسطة الأرجل مثل الريد فاكتور والليزرد والرولر الألماني والمجموعة J وهي تخص طيور الكناري الكبيرة مثل البوردر والنوريج واليوركشاير واللانكاشاير.
مقاسات الحجول:
المجموعة E قطر الحجل 2.84 ملم
المجموعة G قطر الحجل 3.05 ملم
المجموعة J قطر الحجل 3.3 ملم

ألوان الحجول:

تستعمل ألوان الحجول لعدة أغراض، منها لتمييز الذكور عن الإناث وللتعرف على مجموعة الفراخ من زوج واحد وكذلك لتمييز طيور المربي وغيرها، ولكن ما يهمنا هنا هو ألون الحجول الخاصة بسنة الإنتاج، وهي ألوان تختلف من سنة لأخرى ولها دورة تتكون من 6 سنوات تتعاقب فيها الألون الستة بعد إنتهاء الدورة. والدورة الحالية هي كما يلي:


2009 بنفسجي، 2010 برتقالي، 2011 أزرق، 2012 أحمر، 2013 أسود، 2014 أخضر

وهذه الدورة معتمدة من قبل الإتحاد العالمي لعلم الطيور C.O.M. ويتبعها جميع النوادي والجمعيات التابعة للدول الأربعين الأعضاء في الإتحاد.
الرموز
تحفر على الحجول رموز معينة للتعرف على الطائر، وهذه الرموز لها دلالات يسهل التعرف من خلالها على البلد الذي أنتج فيه هذا الطائر والسنة التي أنتج فيها والنادي أو الجمعية التابع لها الهاوي أو المربي والرقم التسلسلي للهاوي أو المربي في النادي وأخيرا الرقم التسلسلي للطائر بين طيور نفس المربي. فمثلا:
KU 23 10 J 54
تعني أن الطائر أنتج في الكويت سنة 2010 وأن المربي أو الهاوي مسجل لدى النادي الكويتي للكناري تحت رقم 23 في سجلات النادي وأن الرقم التسلسلي للطائر بين طيور هذا المربي هو 54 وطبعا سيكون لون الحجل برتقالي حسب دورة الألوان السابقة وهو من مقاس J.

قفص العناية المركزة

قفص العناية المركزة

مثله كمثل أي طائر آخر أو حتى أي كائن حي آخر فإن الكناري معرض للمرض في بعض الأحيان ولكن الكناري، كسائر الطيور ولسوء الحظ لديه عادة محاولة إخفاء آلامه ومرضه إلى أن يصل في بعض الحالات إلى مرحلة يصعب فيها فعل أي شيء لعلاجه.
لاتقلق فكل ماعليك فعله هو أنك إذا مالاحظت أي تغير في حالة الطائر فيجب أن تتصرف بسرعة لأن الكناري من الكائنات التي يمكن أن تتدهور حالته الصحية بسرعة كبيرة.
في بعض الحالات يمكنك الذهاب بالطائر إلى البيطري وفي حالات أخرى تكون مضطرا إلى الإنتظار إلى اليوم التالي أو حتى لعدة أيام إذا كنت في عطلة نهاية الإسبوع أو العطلات الطويلة الأخرى، وهنا أنصح بأن يكون لديك ما أسميه قفص العناية المركزة.
الهدف الأساسي من قفص العناية المركزة هو الحفاظ على الطائر في مكان مظلم نوعا ما وفي جو مناسب بعيدا عن أي تيارات هوائة مهما كانت ضعيفة وأن تكون درجة الحرارة ثابتة عند 30 درجة مئوية. في حالات كثيرة من حالات مرض الكناري، مجرد وجوده في هذه البيئه الدافئه فإنه يبدأ في استعادة عافيته وبسرعة كبيرة وبدون تقديم أي نوع من أنواع العلاج.
قفص العناية المركزة في أبسط صوره عبارة عن صندوق من الخشب أو الكرتون يتم عمل فتحات صغيرة في جوانبه من الأعلى ويمكن وضع مطارة ماء ساخن، كالتي تستخدم لعلاج الظهر مغطاة بفوطة في أحد جوانب الصندوق.
أما إذا قررت أن تصنع قفص عناية مركزة متطور نوعا ما ويمكن استعماله عند الحاجة فكل ماعليك هو أن تصنع صندوقا، ويفضل أن يكون من الخشب وله ثلاثة جوانب وظهر، أما الواجهة فتكون من السلك كما في الأقفاص العادية ولها باب صغير. يثبت قاطع به ثقوب كثيرة في اسفل الصندوق على إرتفاع حوالي 20 سنتيمتر وذلك لعمل غرفة صغيرة يوضع بها مصباح كهربائي 40 إلى 60 وات وهو مصدر الحراره ولمنع الضوء من التسرب إلى الحيز العلوي والذي يحتوي الكناري المريض وكذلك للحد من الإرتفاع المفاجأ للحرارة فأنا أفضل وضع مطارة ماء ملفوفة بفوطة فوق الحاجز السفلي. ومن الضروري طبعا تركيب ثيرموستات في الصندوق لكي يتحكم في تشغيل المصباح للمحافظة على درجة الحرارة ثابتة عند 30 درجة مئوية. ومن الضروري أيضا تغطية واجة الصندوق بفوطة بعد وضع الكناري المريض فيه حتى يتحقق شرط الظلام أثناء العلاج.


ويوجد في الأسواق أقفاص عناية مركزة على درجة عالية من التطور، هذا إذا أحب الهاوي أو المربي أن يزيد من جرعة الدلال لطيوره.






يجب عدم وضع أكثر من طائر واحد في قفص العناية المركزة وذلك لتجنب العدوى في المقام الأول، حيث ان من الممكن أن يكون سبب إجهاد الطائر هو إصابته بمرض معدي.
تتم مراقبة الكناري المريض بصفة مستمرة وملاحظة حالته إلى أن يتماثل للشفاء مع الحرص على توفير كميات كبيره من الماء بالأخص حتى لايتعرض الطائر للجفاف. وحالما يتماثل للشفاء يتم نقله من قفص العناية المركزة إلى قفص عادي في مكان هادئ قبل إرجاعه إلى مكانه الطبيعي والدائم.

كيف تصنع جهاز تنقية البذور

كيف تصنع جهاز تنقية البذور

بعد عدة تعديلات وتحسينات على الجهاز الأصلي الذي قمت بتصميمه وتنفيذه قبل عدة أشهر قررت أن أعرض الخطوات الكاملة مع الشرح لعملية صنع هذا الجهاز الذي يعمل على تنقية بذور الكناري المستعملة وذلك في جهد بسيط لمساعدة الهاوي على التوفير في تكلفة تربية طائر الكناري. هذا وأنني أضع تصميم هذا الجهاز كهدية لجميع القراء الكرام دون أي تحفظ بما يخص الحقوق الفكرية.

كل مانحتاج إليه لصنع هذا الجهاز هو لوح من الفلين المقوى كذلك الذي يستعمل للوسائل التعليمية في المدارس وهو متوفر في المكتبات بمقاس 70 سم X 90 سم وبسماكة 5 ملم ويأتي بألوان متعددة، إخترت منها اللون الأصفر على الأبيض لصناعة أجهزتي. وتحتاج فقط لأدوات بسيطة في تنفيذ العمل كما في الصورة.

 


والصورة التالية هي عبارة عن رسم أوتوكاد للجهاز يبين جميع المقاسات التي تحتاجها لتنفيذ العمل. المقاس الوحيد الذي لم يتم ذكره هو سماكة الجهاز وذلك لأنها تعتمد على حجم المروحة المستعملة. وفي الجهاز الظاهر في الصور إستعملت مروحة 12/14 وات 230 فولت 50 هيرتز وبالإمكان إستعمال مراوح مختلفة ولكن يجب أن يراعى تعديل القياسات تبعا لحجم المروحة.




وهذه هي المروحة المستعملة



تركب المروحة في مؤخرة صندوق المروحة والذي تتناسب أبعاده مع أبعاد المروحة بحيث أنها تكون ثابتة داخل الصندوق عند التشغيل ولا تنزلق للخارج. وهذا هو صندوق المروحة ويلاحظ أن مخرج الهواء أضيق بكثير من جهة المروحة وهذا ليعطي سرعة أكبر للهواء عند خروجه.




ويصنع الجزء الرئيسي من الجهاز من قطعة من الفلين المقوى بقياس 40 سم X 27 سم وتلصق عليها جميع القواطع المبينة في الصور التالية وفي رسم الأتوكاد بواسطة الصمغ العادي الذي يستعمل في المدارس.










وقد قمت بعمل أحد واجهتي الجهاز من الزجاج وذلك لتسهيل الشرح، أو بالأحرى للتقليل من الشرح حيث تستطيع أن ترى جميع أجزاء الجهاز، ومع توفر قياسات الأبعاد فلن تحتاج بالفعل إلى أي شرح لصنعة جهازج الخاص.

هناك جزء مهم في الجهاز ويجب الإنتباه جيدا لطريقة تصميمه وتنفيذه، حيث أن الخطأ سيؤدي إلى فشل الجهاز. هذا الجزء هو القمع الذي يستقبل البذور المستعملة لتنزل في الجهاز حيث تتعرض لعملية النفخ بواسطة مخرج الهواء من صندوق المروحة. النقطة المهمة في التصميم هي أن يكون أحد الجوانب كاملا بينما يكون الجانب الآخر أقل طولا وذلك لعمل فتحة 6 ملم جانبية توجه البذور في إتجاه فتحة الهواء في صندوق المروحة وليس مباشرة للأسفل. إنظر الصورة وكذلك رسم الأوتوكاد.




بعد أن يتم تركيب جميع أجزاء الجهاز من الفلين المقوى يوضع على قطعة من الخشب أبعادها 60  سم × 25 سم وسماكتها 10 ملم وبها فتحة 8 سم X 8 سم كما هو واضح في الصورة. أما قطع الفلين التي شكل حرف U والملصقة على الخشب فما هي إلا لتحديد مكان الجهاز ومنعه من الحركة أثناء العمل.




وبهذا فقد تم تركيب الجهاز ولم يبقى إلا وضعه على الوعاء البلاستيكي الذي سيتم جمع البذور النظيفة فيه وهو علبة بلاستيكية عادية شرطها الوحيد أن تكون أبعادها أقل من أبعاد اللوح الخشبي حتى نتحاشى تناثر البذور للخارج حيث يعمل لوح الخشب كغطاء للوعاء.
أما القطعة الأخيرة فهي وعاء جمع القشور وهو كذلك وعاء بلاستيكي عادي يتم قطع جزء منه لإدخال مقدمة الجهاز فيه كما في الصورة ويتم عمل فتحة دائرية في سقفه لتثبيت الجزء الدائري من أي مصفاة سلكية عادية كالتي تستعمل في المطبخ وذلك لتسهيل خروج الهواء وعدم إحداث ضغط إرتدادي داخل الجهاز مما يؤثر في كفائة الجهاز ورجوع القشور للخلف ومن ثم إختلاط بعضها مع البذور النظيفة الناتجة.



 





وهذه صورة للجهاز بعد أن تم إستعماله للمرة الأولى بعد تصنيعه مباشرة


وهذه مقارنة بين البذور المستعملة والبذور النظيفة الناتجة بعد عملية التنقية

البذور المستعملة 

البذور النظيفة الناتجة

 القشور

شفاط الهواء

شفاط الهواء

ينتج عن تربية الكناري الكثير من الأوساخ التي تؤدي إلى تلوث هواء غرفة التربية بالروائح الكريهة. وطائر الكناري كما نعرف هو من أكثر الطيور حساسية للروائح والغازات، وخصوصا بعض الغازات الناتجة من فضلات الكناري في وجود الرطوبة من جراء إستحمام الكناري أو تناثر الماء أثناء الشرب والإستحمام على الفضلات وبقايا الطعام في أرضية القفص، وبعض هذه الغازات سامة بطبيعتها وخصوصا عند تركزها في الغرفة. ولهذا فإنه من الضروري وضع آليه للتخلص من هذه الرائح والغازات الضارة ويتم ذلك بسهولة عن طريق تركيب جهاز شفط للهواء في أحد زوايا الغرفة بما يتناسب مع حجم الغرفة وعدد الطيور المراد تربيتها فيها حيث يعمل هذا الجهاز على التخلص من الغازات وإستبدالها بهواء نقي من خارج الغرفة عبر الفتحات الموجودة فيها ولاسيما المسافة الموجودة تحت الأبواب.
عند تعيين موقع تثبيت جهاز شفط الهواء يجب مراعاة ألا تتسبب عملية شفط الهواء في خلق تيارات هوائية قوية في الغرفة، وخصوصا في إتجاه الأقفاص حيث أن التيارات الهوائية هي القاتل الأول لطيور الكناري، وكذلك يجب مراعاة حجم جهاز شفط الهواء لنفس السبب.

منظم الوقت "التايمر"

منظم الوقت "التايمر"


لايختلف إثنان على الأهمية القصوى للإضاءة في حياة الكناري، فهي العامل الأساسي في دورة حياته اليومية والسنوية، ولكي يتم تنظيم وقت الإضاءة فلا بد من إشعال وإطفاء الإضاءة في أوقات محددة كما ذكرنا سابقا في موضوع الإضاءة. وهناك طريقتان لاثالث لهما في التحكم في أوقات الإضاءة، إما يدويا بواسطة الهاوي أو عن طريق إستعمال منظم للوقت.
ويوجد في الأسواق أنواع متعددة من منظمات الإضاءة، منها رقمية وأخرى قرصية وهناك ماهو متطور جدا وهو نادر الوجود في إسواقنا، إن وجد، حيث أنه حديث في الأسواق الأوروبية



منظم الإضاءة القرصي

أما عن النوع المتطور والذي أطلق عليه إسم "جهاز تنظيم الإضاءة ومحاكاة الطبيعة" فلا أخفيكم سرا أنه كان حلما بالنسبة لي أن أتمكن من ذلك. إقترح علي البعض من الأصدقاء تركيب منظمين للإضاءة، أحدهما للتحكم في وقت تشغيل وإطفاء المصابيح الرئيسية حسب جدول الإضاءة المتبع، أما الآخر فهو لتشغيل الإضاءة الثانوية وهي خافتة نوعا ما قبل الشروق بوقت قصير وإبقائها مشتعلة بعد الغروب لفترة قصيرة كذلك.

وقد قمت بالبحث كثيرا على الشبكة العنكبوتية للحصول على منظم للإضاءة يغني عن كل ماسبق ذكره، وبالكاد حصلت على جهاز يستطيع توفير تدرج الإضاءة عند الشروق وعند الغروب ولكنه يحتاج إلى منظم آخر للتحكم الإضاءة الرئيسية وهو من تصميم وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا". وكان في نيتي إستيراده ولكني تكاسلت نوعا ما عن ذلك وأجلت الموضوع للمزيد من الدراسة.

وخلال جولتي في أرجاء المعرض العالمي السابع والخمسين للطيور في مدينة بياتشينزا – إيطاليا في شهر يناير 2009 وقع نظري على ماكنت أحلم به في زاوية صالة العرض، جهاز متعدد المواصفات، ينظم الإضاءة ويحاكي الشروق والغروب وغيرها. أما الآن وبعد مرور سنة على المعرض فإن هناك عدة أنواع من هذه الأجهزة في الأسواق الأوروبية والأمريكية، منها مايمكن برمجته بواسطة الهاوي ومنها ماهو مسبق البرمجة من قبل المصنع ليلائم البلد الذي سيستخدم به الجهاز.

مميزات الجهاز:

1- تنظيم الإضاءة الرئيسية.
2- محاكاة الشروق والغروب.
3- تحديد فترة إضاءة الشروق والغروب
4- تحديد أدنى/ أعلى شروق, أدنى / أعلى غروب
5- تعديل وقت الشروق والغروب يوميا
6- خلية ضوئية تعدل من فترة الشروق والغروب أتوماتيكيا
7- إمكانية التحكم في أجهزة أخرى غير المصابيح الإضاءة
8- إمكانية التشغيل التدريجي اليدوي عند الحاجة


بداية يتم تشغيل الجهاز عن طريق المفتاح على الجانب الأيسر من الجهاز ثم الضغط على زر (ON/OFF) ومن ثم يجب ضبط التاريخ والوقت حسب التوقيت المحلي وذلك بالضغط على زر (MENU) وإتباع التعليمات على الشاشة في منتصف أعلى واجهة الجهاز.

بالضغط مرة أخرى على زر (MENU) يتم تحديد وقت الشروق المطلوب وبالضغط عليه مرة أخرى يتم تحديد وقت الغروب وبالضغط عليه مرة أخرى يتم تحديد الزيادة اليومية لوقت الشروق وكذلك عند الضغط عليه مرة أخرى يتم تحديد الزيادة اليومية لفترة الغروب وبهذا ننتهي من توقيت الشروق والغروب وبالإستمرار بالضغط على نفس الزر (MENU) يمكن التحكم في توقيت تشغيل وإيقاف أي جهاز يتم توصيله بهذا الجهاز عن طريق المخرج الثالث (العلوي AUX) بينما يوصل مصباح الشروق والغروب على المخرج الأول (السفلي LAMPADA) ومصباح الإضاءة الرئيسية على المخرج الثاني (الأوسط NEON)

أما عن الفترة التي يستغرقها كل من الشروق والغروب فيمكن التحكم به عن طريق المفاتيح المدرجة في أسفل واجهة الجهاز. (ALBA) لفترة الشروق و (TRAMONTO) لفترة الغروب, ويمكن ضبطهما مابين صفر إلى 90 دقيقة. أما المفتاح الأوسط فهو مرتبط بالخلية الضوئية في الزاوية العلوية اليمنى (FOT) وعن طريقه يتم تحديد شدة الإضاءة التي عندها يتوقف الجهاز عن محاكاة الشروق والغروب الطبيعي، وله تدريج مابين 1 إلى 10. ويمكن كذلك ضبط أعلى وأدنى شروق وغروب عن طريق الضغط على زر (MENU) وإتباع التعليمات على الشاشة.

عندما يحين وقت الشروق الذي تم ضبطه يبدأ مصباح الشروق والغروب بالعمل حيث يعطي إضاءة ضعيفة جدا تتدرج في شدتها حتى إنتهاء فترة الشروق حيث يصل المصباح إلى أقوى إضاءة له وهنا يعمل مصباح الإضاءة الرئيسية بكامل قوة الإضاءة وبعدها بثواني يتوقف مصباح الشروق عن العمل وبهذا يعيش الطائر فترة شروق تماثل الشروق الطبيعي. وعندما يحين وقت الغروب يعمل مصباح الشروق والغروب بكامل قوة الإضاءة وبعدها بثواني يتوقف مصباح الإضاءة الرئيسية عن العمل ومن ثم يتدرج ضوء مصباح الغروب بالإنخفاض حتى يصل إلى الصفر عند إكتمال فترة الغروب التي تم ضبطها. وبذلك يعيش الطائر فترة غروب تماثل الغروب الطبيعي.

يشتمل الجهاز على إمكانية تشغيله يدويا من قبل الهاوي إذا إضطر لذلك لغرض تفحص الطيور أو لأي غرض آخر وذلك بالضغط على زر (ISP/NOT) وفي هذه الحالة تمر الإضاءة بنفس الدورة كما سبق ولكن على فترة أقصر.

يمكن توصيل جهاز شفاط الهواء على المخرج الثالث (العلوي AUX) وذلك لتحديد فترة عمله بدلا من أن يعمل طوال اليوم ولكني شخصيا أفضل توصيل جهاز آخر على درجة عالية من الأهمية لمربي كناري الصوت بهذا المخرج ألا وهو جهاز التسجيل، حتى يمكن التحكم في أوقات تسميع الطيور تسجيلات للتغريد المراد تلقينها لها.