Sunday, April 22, 2012

كتاب "تربية الكناري، بين العلم والخبرة"

كتاب "تربية الكناري، بين العلم والخبرة"


بدأت هوايتي في تربية الكناري في عام 1979، وقد ظننت بعد مررو بعض الوقت أنني من مربي الكناري الناجحين، وخصوصا بعد أن تمكنت من إنتاج بعض الفراخ التي لم يتعد عددها عدد أصابع اليدين، من طيور لم أعرف لها أصل حتى يومنا هذا.
إستمرت معي الهواية لأعوام طويلة، توقفت خلالها لفترات قصيرة من الزمن لدواعي إستكمال الدراسة وكذلك السفر. وقد كنت أتوق خلال تلك الفترة الطويلة من الهواية إلى الحصول على كتب متخصصة في العلوم الصحيحة لتربية طيور الكناري والعناية بها، وقد قرأت الكثير منها في السنوات القليلة الماضية ولكنني وللأسف الشديد لم اتمكن من الحصول على كتب تتداول هذه الهواية الراقية بشيء من الجدية من الناحية العلمية وبما يتوافق مع المعايير العالمية المعترف بها من قبل الإتحادات والجمعيات والنوادي المتخصصة في شئون الكناري. حتى أنواع الكناري وتصنيفها لم يكن متفق عليه بين الكتّاب، فكل يكتب حسب خبرته العملية المحلية، دون النظر إلى ماهو متعارف عليه عالميا.
ولذلك فقد قررت أن أحاول الإطلاع على كل مايتعلق بتربية طائر الكناري من الناحية العملية والعلمية. ولله الحمد والمنة الذي حبانا بهذه العلوم التكنولوجية التي سهلت علي أمور البحث، من كتب ومواقع لاحصر لها على شبكة الإنترنت.
لقد ظننت أن تأليف كتاب متخصص في تربية الكناري لن يأخذ من وقتي سوا أسابيع قليلة وربما عدة أشهر على أسوء تقدير, وها أنا قد أفنيت عامين من عمري في تأليف هذا الكتاب، والذي أتمنى أن يحتوي عل جميع مايتمنى أن يقرؤه الهاوي.
لقد راعيت عند تعرضي للمواضيع الواردة في هذا الكتاب أنه سيقرأ من قبل الهاوي المبتدء بالإضافة إلى أولئك الذين لديهم بعض الخبرات المكتسبة ومن هم في عداد الخبراء في هذا المجال، وأتمنى ألا أكون مخطأ في تقديري هذا.
قد يختلف معي الكثير في بعض الأمور التي تم طرحها في الكتاب ولكن ذلك يعتبر ظاهرة صحية، فلولا الإختلاف في الآراء لما كان هناك دواعي للبحث والدراسة، وأتمنى أن لا يبخل علي من يخالفني بالرأي بالإتصال بي وذلك للإستفادة من خبرته في هذا المجال.
وسأعرض في صفحتي هذه الكثير من المواضيع التي كتبتها في كتابي "تربية الكناري، بين العلم والخبرة"
ولعلم القاريء الكريم فإنه قد تم نشر الكثير من هذه المواضيع في منتديات الكناري على شبكة الإنترنت وذلك بواسطتي شخصيا ، وهناك الكثير من هذه المواضيع قد سرق من تلك المواقع وتم نشرها في مواقع أخرى منها مانسب لي ككاتب ومنها ملم يذكر إسمي ونسبت للسارق.

أخيرا أدعوا الله أن يوفقني وإياكم لما يحبه ويرضاه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

No comments: